امير العابد عضو ممير
المساهمات : 58 تاريخ التسجيل : 29/07/2008 العمر : 36
| موضوع: {{{جررروح الـــحـــب }}} السبت أغسطس 02, 2008 2:03 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتو
ارجو ان تعجبكم وتنال عجابكم
جروح الحب كل انسان احب في حياته و الكثيرون عن من خيانة الحبيب او هجرانه و هذا يترك جرحا كبير في القلوب يستطيع ان يبقا مدة طويلة بحسب عمق الجرح فالبنسبة للمرأة فهي تبقا الاكثر تأثرا من الرجل و ذلك حسب العواطف و كمية الاحتمال
دواء الجروحفي البداية يصاب الشباب بالإحساس بالإحباط، أو بخيبة الأمل لفترة، ثم يفيق بعدها، ويدرك أن هذه المشاعر كانت مشاعر مراهقة أو أنها كانت ستواجهها حتماً مشكلات كثيرة لن يقدرا على حلها ومن ثم لابد من النهاية بدلاً من الاستمرار بدون أمل. وعندما تتاح له أو لها الفرصة بعد ذلك وبعد سن النضوج وتغير الظروف، سيستطيع كل واحد تحقيق حلمه بالفعل وليس بالوعود فقط. قد يتسلل إلى الشاب إحساس بأنه لن يجد مثل هذا الشخص، وأن حياته لا معنى لها بدونه، وذلك لأنه صدم في حلم جميل يحلم به، إذ صور له عقله إمكانية الحياة مع هذا الشخص بدون أي عوائق أو مشكلات، لذا فإنه يصدم عندما يجد أن الأحلام شيء وتحقيقها شيء آخر. ويستطيع المراهق أو الشاب الخروج من هذه الصدمة عندما يفكر بطريقة هادئة عقلانية بلا انفعال، ويشغل نفسه بالاندماج في الحياة، وبتوطيد علاقته بمن حوله وبأسرته وبأصدقائه، وبألا يترك نفسه فريسة للتفكير فيما مضى حتى لا يعذب نفسه. استفد من هذه التجربة، ولا تدعها تمر دون التعلم منها، فالبعض لا يكاد يخرج من صدمة علاقة حب لم يتم لها التوفيق، حتى يرتبط بعلاقة أخرى، وبهذا لا يمكن إطلاق كلمة الحب على هذه المشاعر، بل هي لا تتعدى مشاعر الإعجاب أو تسلية الوقت. لذا يجب على كل شاب (أو فتاة) أن يحافظ على طهارة جسده وفكره بعيداً عن العلاقات المشبوهة أو العلاقات القائمة على المتعة الحسية، بحجة أن الجميع يفعلون هكذا، وأن هذه هي متطلبات سنهما. فالإنسان الذي يعتاد إقامة علاقات كثيرة مع الجنس الآخر لا يستطيع – عادة – أن يقلع عن هذه العادة حتى بعد أن يتزوج، إذ يشعر دائماً بالملل وتنتابه رغبة في التغيير، فلا يستطيع الحصول على الاستقرار أو الهدوء في حياته، فلا تسمح لنفسك أن تسود عليك هذه العادة، وصن نفسك وجسدك وكرامتك أمام الله، وأما نفسك حتى يكلل حبك بالزواج المقدس الشرعي بالزوجة المناسبة في الوقت المناسب، بإذن الله.
الحب من طرف واحدالرومانسي، الحالم، الحساس، الخجول، وأيضاً الشخص الذي يعيش تحت ضغط ما، أو في ظروف صعبة فلا يجد متنفساً لمشاعره سوى في العيش في أحلام الحب من طرفه فقط، حتى لو قضى في هذه المشاعر شهوراً أو سنين، أملاً في تحقيق الحلم. ويشعر من يحب من طرفه فقط، بأنه مندفع بكل عواطفه تجاه من أعجب به أو أنجذب إليه فكأنه منقاد بلا إرادة نحو الشخص الآخر، الذي يتوهم أنه يبادله أو سيبادله نفس مشاعره. وقد لا ينتبه للوقت الضائع الذي يستنفذه في التفكير فيمن يعتقد أنه يحبه، ويتخيل أنه لا مثيل له في كل من يعرفهم، ولن يقابل مثله، وكأنه بطل أسطوري لإحدى الروايات، وقد يؤدي الاستغراق في أوهام هذا الحب إلى إهمال الدراسة، أو إهمال العمل، أو الانغلاق داخل النفس، والسرحان، وعدم الاندماج في المجتمع. ويسمى الحب من طرف واحد باسم "الحب السلبي" حيث أنه حب ناقص أو مبتور، لم يكتمل طرفاه. وهو يسبب حيرة، أو قلقاً لن يشعر به لأنه لا يعرف مشاعر من يحبه. ومن أكثر المراحل التي يتعرض فيها الشباب لهذا النوع من الحب، مرحلة المراهقة حيث تكون المشاعر لم تنضج بعد، ويرغب كل شخص في معرفة الجنس الآخر ومعرفة شعوره، فينجذب الشاب سريعاً بمشاعره تجاه الجنس الآخر (أو العكس) وما هي إلا فترة قصيرة - وقد تكون من أول نظرة - ويتصور أن هذا هو حبه الحقيقي، وأن هذا هو الشخص الذي سيكون من نصيبه، دون أن يعرف عنه الكثير، بل يكتفي فقط بما يتخيله ويتوقعه منه. وعادة ما ينتهي هذا الحب بصدمة يفيق فيها المحب، ويدرك أنه كان يعيش في وهم. أو قد تمر هذه التجربة دون مشكلات أو متاعب.
تقبلووو تحيات اخوكم الشاعرررر امـــ العابد ــــير وشكرررران
| |
|
الأمـــــيـــــر عضو جديد
المساهمات : 49 تاريخ التسجيل : 29/07/2008
| موضوع: رد: {{{جررروح الـــحـــب }}} السبت أغسطس 02, 2008 11:15 am | |
| مشكووووووووووور حبيبي اموري عاشت ايدك ياورده فديتك | |
|